افتتح أمس الأربعاء 13 محرم 1439هـ/ 04 أكتوبر 2017م، مقر مجلس اللسان العربي بموريتانيا. جرى ذلك تحت رعاية وزير الثقافة والصناعة التقليدية وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومستشار الوزير الاول والأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني؛ إضافة إلى والي ولاية نواكشوط الغربية ورئيسة المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط وحاكم مقاطعة لكصر.
كما حضر الافتتاح وفود رسمية تمثل المجامع اللغوية في البلدان العربية وممثل المنظمة العربية للثقافة والعلوم، ومدير معهد أحمد باب التنبكتي للدراسات العليا والبحوث الإسلامية في تنمبكتو.
وقد تضمنت وقائع حفل الافتتاح إزاحة الستار عن لوحة المقر، وجولة اطِّلاعية في مكاتب المجلس، وإطلالة على مكتبته الورقية وومكتبته الرقمية، وإطلاق نظام الاتصال الداخلي والموقع الاكتروني للمجلس.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الأستاذ الخليل النحوي كلمة رحب فيها بالحضور الرسمي وبالضيوف والمدعوين من علماء وأدباء وإعلاميين، كما أوضح طبيعة المجلس والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها؛ تلتها كلمة رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية الدكتور حسن الشافعي التي نوه فيها بالعلماء الشناقطة وجهودهم في خدمة العربية والثقافة الإسلامية، ثم كلمة معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ التي عبر فيها عن إشادته بالمجلس مؤكدا دعم الحكومة الموريتانية له.
بعد ذلك قدم الأمين العام لمجلس اللسان العربي بموريتانيا الدكتور المختار الجيلاني عرضا عن المجلس: نشأته وأهدافه وبرنامج عمله خلال السنتين (1438-1439هـ/ 2017-2018م) ولجان عمله المتخصصة.
هذا وقد ألقيت في الحفل كلمة رئيس مجمع اللغة العربية بالشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة، قرأها نيابة عنه الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة د. محمد صافي المستغانمي التي أشاد فيها بهذا الحدث وما يسعى إليه المجلس من أهداف وما تعقده عليه المجالس العربية والأمة من آمال.
كما شهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط ومجلس اللسان العربي بموريتانيا.
وقد تضمنت الفعاليات المصاحبة لتدشين مقر المجلس ندوة مجمعية تحت عنوان: "اللغة العربية بين التحديات الآنية والفرص الآتية" أنعشها الأساتذة الضيوف بمحاضرات ومداخلات حول اللغة العربية وما تواجهه من تحديات، وما لديها من فرص للتطور والنهوض؛ كما كان من بين الفعاليات حفل عشاء أقامته وزارة الثقافة والصناعة التقليدية على شرف ضيوف المجلس تضمن إلقاءات شعرية، وإعلان نتائج مسابقة قصيد اللغة العربية، واستمع الحضور إلى القصائد الثلاث الفائزة في ختام الحفل.
