آليات اكتساب اللغة العربية في أوساط الناشئة / د. امباركة بنت البراء

سبت, 10/28/2017 - 11:12

من أهم القضايا التي تناولتها الدراسات اللسانية الحديثة، - ولها جذورها في الفكر اللغوي العربي - مسألة اكتساب اللغة وتوليدها لدى الناشئة. وهذا المبحث وثيق الصلة بالآراء التي قدمها اللغويون والفلاسفة وفقهاء الأصول حول اللغة ونشأتها؛ لقد تناول  الكثير من المختصين والدارسين هذا الموضوع قديما وحديثا، واختلف طرحهم حوله؛ فبعض يرى أن اللغة توقيف وإلهام من الله لبني البشر، وآخرون يقولون إنها تواضع سنه  المجتمع تلبية لحاجات نفسية وتواصلية، كما أن فريقا ثالثا يسعى إلى التوفيق بين الرأيين.   

 

-اللغة توقيف:

يرى أصحاب نظرية التوقيف أن اللغة إلهام رباني من الله لبني الإنسان، أجراها على ألسنتهم،

 ثم أصبحت متداولة يتوارثها الأجيال صاغرا عن كابر، ومنهم من استدل على ذلك بقوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها).

وقد اعتمد هذا الرأي الجاحظ  وأبو علي الفارسي،  ولكن تلميذه أبا الفتح ابن جني  لم يجزم به، رغم تبنيه له في أحد فصول كتابه حين يقول:" إنني إذا تأملت حال هذه اللغة الشريفة، الكريمة اللطيفة، وجدت فيها من الحكمة والدقة والإرهاف والرقة، ما يملك علي جانب الفكر حتى يكاد يطمح به أمام غلوة السحر، فمن ذلك ما نبه عليه أصحابنا –رحمهم الله- ومنه ما حذوته على أمثلتهم، فعرفت بتتابعه وانقياده وبعد مراميه وآماده صحة ما وفقوا لتقديمه منه، ولطف ما أسعدوا به، وفرق لهم عنه، وانضاف إلى ذلك وارد الأخبار المأثورة بأنها من الله – عز وجل-  فقوي في نفسي اعتقاد كونها توقيفا من الله سبحانه وأنها وحي".(1)

ويقدم المعترضون على هذا الرأي  أدلة لا تخلو من وجاهة، منها: أن  كثرة اللغات لدى بني البشر، وتعدد مسميات الشيء الواحد في اللغة ذاتها، وكذلك تعدد معاني اللفظ الواحد ينفي تصور كون اللغة  إلهاما أو وحيا.

 

2- اللغة اصطلاح:

خلافا للرأي السابق يرى بعض العلماء  أن اللغة اصطلاح  أومواضعة تتم بين أفراد المجتمع، أي أن لدى الإنسان آليات لإبداع واكتشاف اللغة والاتفاق على مدلولات الألفاظ، وهو ما يخوله صناعة اللغة وفقا لاحتياجاته، وتبعا لمراميه.

 ومن ثم فليس للألفاظ  علاقة بمسمياتها، وهذا ما أكده ابن جني نفسه في أحد فصول كتابه الخصائص حين يقول متحدثا عن اللغة: "إنه لا بد أن يكون وقع في أول الأمر بعضها ثم احتيج فيما بعد إلى الزيادة عليه، لحضور الداعي إليه فزيد فيها شيئا فشيئا".(2)

فابن جني لم يستطع الجزم بأحد الرأيين: هل اللغة توقيف أم اصطلاح؟  بل ظل متأرجحا مترددا حتى انتهى به القول إلى أن اللغة  فطرية ومكتسبة في آن معا: " تقدم في أول الكتاب القول على اللغة أتواضع هي أم إلهام، وحكينا وجوزنا فيها الأمرين معا"(3)

  و من أبرز القائلين بنظرية الاصطلاح  في العصر الحديث  الأب الروحي للدراسات اللسانية (فرديناند دي سوسير)، فهو يقرر منذ البداية أن الرابط الجامع بين الدال والمدلول اعتباطي، ويبرر ذلك بقوله: "وحجتنا في ذلك إنما هي الاختلافات القائمة بين اللغات ووجود اللغات المختلفة".(4)

  لقد انطلق (سوسير) من أن اللغة ليست إلا تلبية لحاجة اجتماعية لا يستغني عنها الإنسان للتعبير عن أفكاره والتواصل مع بني جنسه، وميز بين مستويين فيها هما: اللغة والكلام، يقول: "إن اللغة والكلام عندنا ليسا بشيء واحد، فإنما هي منه بمثابة قسم معين وإن كان أساسيا والحق يقال، فهي في الآن نفسه نتاج اجتماعي لملكة الكلام ومجموعة من المواضعات يتبناها الكيان الاجتماعي؛ ليمكن الأفراد من ممارسة هذه الملكة، وإذا أخذنا الكلام جملة بدا لنا متعدد الأشكال متباين المقومات، موزعا في الآن نفسه إلى ما هو فردي، وإلى ما هو اجتماعي".(5)

وانطلاقا من هذا المعطى-وكما يقول (سوسير)  يكون الفرد مؤهلا منذ نشأته لاكتساب اللغة واستخدامها، وهو ما قال به قديما المفكر ابن خلدون   حين رأى  أن اللغة تتولد لدى الطفل عن طريق ملكة أو صفة راسخة تقترب من مفهوم الكفاية اللغوية لدى أصحاب الفكر التوليدي؛ فالصبي يسمع استعمال المفردات ومعانيها ثم التراكيب  فيلقنها ومع التكرار تصبح صفة راسخة لديه، يستطيع توظيفها والقياس عليها.(6)

ومن المعلوم أن هذه الملكة الراسخة تقتصر على لغة المجتمع الذي يولد فيه الطفل(لغة الأم)، ولا علاقة لها بالجنس أو العرق، بل تتكون لدى الطفل من خلال تفاعله مع المجتمع.

أما اكتساب اللغات الثانية فإنه يتم لدى الإنسان في مراحل لاحقة عن طريق التلقين والدرس.

ويقترب من هذا الرأي  ما قال به  العالم النفساني (ج. بياجيه)، حيث يرى أن اكتساب الطفل للغة لا يعتبر عملية إشراطية بقدر ما هي عملية إبداعية؛ "تكون في البداية عملية تقليد يجري لها تدعيم مناسب فيستمر الطفل في تكرارها وتأديتها دون أن تستقر في حصيلته اللغوية ونظامه اللغوي بشكل نهائي، وهذا ما يسميه (بياجيه) بالأداء. أما الكفاءة، ففي البداية يحتاج الطفل لأن يكون المدلول الذي يعبر عنه بالرمز اللغوي موجودا في مجاله الحسي، ولكن ببلوغه المرحلة التي يستطيع فيها أن يكون صورا ذهنية ثابتة أو مفاهيم عن الأشياء والأحداث فإنه يصبح بإمكانه التعبير عنها باستخدام الكلمات(الرموز)الدالة عليها دون الحاجة لأن تكون ماثلة أمامه."(7)

ومن أبرز النظريات بهذا الصدد   النظرية  التي قام عليها البناء النظري للسانيات التوليدية (المدرسة اتشومسكية)؛ والتي تقول إن اللغة باعتبارها قدرة نوعية قبلية تميز الإنسان عن الكائنات الأخرى، فإنها في الحقيقة كذلك برنامج موروث وليس مكتسبا.

لقد أطلق تشومسكي Chomsky)) -أبو النحو الحديث- مصطلحا أسماه الكفاية؛ (competence) اللغوية ويقصد بها  تلك القدرة أو الموهبة الفطرية التي منحها الله للإنسان فاستطاع عن طريقها أن ينتج الكثير من المفردات والتراكيب اللغوية.

و حاول اتشومسكي أن يفسر عملية اكتساب اللغة عند الطفل من خلال ما أسماه (تحليل المعلومات) حيث  يرى أن "ذهن الطفل يقوم باختزال المعلومات وتحليلها والقياس عليها، ومن ثم يستطيع من خلال سماعه لعدد محدود من الجمل توليد ما لا يحصى منها، وهذه المقدرة حباها الله للإنسان دون سائر الحيوان"،(8) وهو ما يؤكده الحد الذي قال به المناطقة في تعريف الإنسان بأنه حيوان ناطق.

وهم لا يعنون بالناطقية إحداث الأصوات من المخارج؛ فتلك ميزة لا تخص الإنسان وحده، بل تشترك معه فيها بعض الحيوانات الأخرى كالببغاء و(الشمبانزي)؛ وإنما يعنون بالناطقية القدرة على إنشاء الجمل ذات المعنى، أي متواليات من الكلمات مركبة تركيبا مفهوما ومفيدا، وكما يؤكده النحاة في تعريفهم الكلام بأنه  لفظ مركب مفيد فائدة يحسن السكوت عليها.

أما إذا نظرنا إلى جانب آخر من اللغة وهو اللسان؛ الذي يعني كَمًّا من الإشارات يتواضع عليها مجتمع معين؛ وهو ما نسميه معجم الألفاظ، فهذا يمكن أن ننعته بصفة الاكتسابية.

ومن المعروف أن كل صبي من أي مجتمع، وبأي لسان، ما إن يتم السنة الرابعة من عمره حتى يتقن لغته الأم إتقانا مثاليا؛ وهذا ما بينته الدراسات الإدراكية والنفسية.

هذا الإتقان للغة لا يعني أنه يستطيع بالفعل إنجاز الكلام الذي هو المستوى الثالث من مستويات الظاهرة اللغوية، وإنما يعني الإتقان استبطان اللغة بقواعدها وأصواتها ومعجمها.

هذا المستوى الأولي من مستويات اكتساب اللغة يسميه اللسانيون وعلماء النفس المحطة الأولى من محطات الاكتساب اللغوي؛ وهي محطة الوسط الأسري؛ الذي ولد فيه الإنسان وتربى.(9)

وتقوم آليات هذا المستوى على مبدأين اثنين:

1-المبدأ الأول ويتعلق باللغة التي تكلمنا عنها أولا.

وتُـرْجَعُ سرعة اكتساب اللسان- وهي ظاهرة معقدة- إلى أن هناك جزءا من اللسان يولد  الإنسان وهو يحمله معه، وهذا ما يسهل إلى حد كبير استيعابه وإتقانه للغة الأم.

لهذا افترض بعض اللسانيين أن هنالك نظاما  لغويا كليا  ينتظم جميع اللغات التي يتكلمها البشر،

 وانطلقوا في رأيهم من أن اللغات لما فحصت في أبعادها الثلاثة: الصوتية والتركيبية والدلالية، تبين أن المشتركات بينها أكثر بكثير من الفوارق؛ وهو ما يدعم هذه الفرضية ويجعلها قوية، ويرجح كذلك القول بأن اللغة توقيفية وليست اصطلاحية. (10)

ولقد عارض هذا الرأي باحثون لغويون رأوا تعددا واختلافا في أصول اللغات، رغم تقارب بعضها في القواعد والبنى والتراكيب  كما هو حال اللغات السامية واللغات الهندو-أوروبية وغيرها.(11)

2-المبدأ الثاني وهو ما يسميه اللسانيون تثبيت الوسائط (Les paramétres)

أي دمج الخصوصيات التي تميز كل لغة، وتجعل لها عبقرية خاصة، وشكلا متميزا من اقتطاع التجربة الخارجية،  لمعطيات العالم المتميز.

وهذا الجانب هو الذي يأخذه الصبي في سنواته الأربع عند احتكاكه بوسطه الأول واكتسابه للغته الأم.

المحطة الثانية من محطات آليات اكتساب اللغة هي التعليم (أي التمدرس) الذي يفترض إكساب الناشئة لغة حاملة للعلم والفكر والثقافة. وهذه العملية عملية متعددة الأبعاد، لأن منها جوانب تتعلق بالمحتوى المعرفي الذي يُقَـدَّمُ للطالب، ومنها الطرائق التربوية التي تسهل عملية التعليم، ومنها الوسائل المساعدة كالكتاب المدرسي وغيره من الأدوات.

 وهذه المرحلة تعتبر أصعب مراحل الاكتساب اللغوي وأدعاها للمجهود، لأنها تحدث بعد فترة اكتمال النظام اللغوي للطفل.

ومن هنا جاءت الفرضية المشهورة أن الإنسان لا يمكنه أن يبدع ولا أن يتميز في حقول المعرفة، إلا إذا توسل بلغته الأم، وقد يكون هذا من أسباب فشل البحث العلمي عند الشعوب التي تكتسب المعارف بغير لغتها الأم.

وما قلناه يعني أن المحطة الثانية من اكتساب اللغة صعبة وطويلة النفس، وقلما تؤدي إلى إتقان الطالب اللغة إتقانا كاملا.

أما المحطة الثالثة فاستجدت مع التطور  الهائل في عالم المواصلات، وتتسم بالخطورة والسرعة، فهي عملية تعليم غير مراقب ولا مؤصل، وتتمثل في ما يصلنا اليوم عن طريق القنوات الفضائية والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تستقطب اهتمام المتلقين وتؤثر فيهم تأثيرا بالغا .

هذه المحطة تمتاز بالخطورة فهي لا يمكن أن توجه، ولا يمكن أن تراقب لأنها تابعة لنظام تواصلي عالمي، لا تتحكم فيه الدول ولا أنظمتها الأمنية وإنما يخضع لنظام افتراضي، عابر للقارات توجهه الأقمار الصناعية، وتروجه وسائل التأثير والجذب.

إن إمكان الإفادة من هذا العالم التواصلي المفتوح تتم بشكل حصري في محاولة الترشيد عن طريق التعبئة والتحسيس، ومحاولة التوجيه.

هذا هو الإطار العام لعملية اكتساب اللغة الذي يمثل تحديات كبيرة، كما يمثل في ذات الوقت آفاقا واعدة لتطوير الأشكال والنماذج التي تساعد في اكتساب اللغة، وتعميق المعرفة بها، وما ينجر عن ذلك من تسهيل استيعاب المعارف والعلوم.

فاللغة هي الأداة الوحيدة المتاحة للإنسان لكي يستوعب المفاهيم والخبرات ويقوم بالتجارب ويدرك الوقائع، ويتصور الأحداث. وهي أيضا الوعاء الحامل لثقافات الشعوب وتراكم تجاربها ومعارفها.

وذلك ما يجعلها رهانا حضاريا حقيقيا لا بد من خدمتها وتحديث وصفها؛ سواءً على مستوى قواعد النحو، أو شروح المعجم، أو تبسيط العروض  والصرف والأصوات.

وما لم تُطَوَّرْ وسائل معالجتنا للغة، لكي تكون وظيفية في عالم صراع محموم بين الحضارات والأمم؛ سلاحه الأمضى والأنجع هو اللغة؛ فإن ثقل التحدي جسيم، ولا تكفي فيه الخطوات الجزئية ولا الإصلاحات التصحيحية، وإنما يجب أن ينظر إليه في عمومه وكليته.

فاللغة العربية –وإن كانت هي السادسة من حيث عدد متكلميها في العالم، وإن كانت لغة دين سماوي قوي، يمثل معتنقوه نسبة خمس البشرية، ويتمتع متحدثوها بقدرات استراتيجية فرادية: جغرافيا واقتصاديا، فإنها تعرف اليوم تحديات قوية تتجلى في هجران متكلميها لها، والاستهانةِ بها من حيث نطقُها وصياغتُها، ومزاحمةُ اللغات الأخرى لها، وتخلفها عن ملاحقة السيل المعلوماتي الدافق الذي يستجد كل يوم وينشئ معارف جديدة ومصطلحات ومفاهيم.

وبالرغم من وجود مجامع لغوية كثيرة في البلدان العربية، وبالرغم من قدم بعضها، فإن المشكل اللغوي ما زال مطروحا في كل البلدان وإن بدرجات متفاوتة.

فالتعليم الجامعي في مجال العلوم الصَّلبة،  لا يُدَرَّسُ باللغة العربية، والخطاب في الشارع أحسن حالاته أن يكون بإحدى العاميات إن لم يكن بلغات أجنبية مزاحمة، وبرامج التعريب في كل بلد من هذه البلدان يتعثر كثيرا.

ولا شك أن من أسباب ذلك؛ أن كل بلد عربي له مشروعه التعريبي الخاص به، وهذا ما جعل التفاهم بين أبناء اللغة العربية يتضاءل لهذا السبب .

فحين نجد استعمال لفظة (الحاسوب) في بلدان المشرق العربي، نجد في المقابل استخدام لفظة (المنظم الآلي) في بلدان المغرب العربي، وهكذا في جل المصطلحات؛ والسبب كما هو، واضح للعيان،  وراجع إلى أن أهل المشرق يَعْبُرُون إلى المعارف الحديثة من خلال اللغة الإنكليزية التي تسمي الحاسوب (كُومْبِتَرْ) من الفعل (to compt) بمعنى حسب، بينما أهل المغرب العربي يعبرون إلى هذه المعارف بواسطة اللغة الفرنسية التي تسمي هذا الجهاز ( (0rdinateurمن الفعل (ordonner) أي رتب أو نظم.

 

خاتمة:

إن ما يشهده العصر من تقدم هائل وسريع في مختلف ميادين العلوم والتكنولوجيا جعل العلم يتجاوز حدود المؤسسات التعليمية ليغزو كل مكان؛ وذلك عن طريق الوسائل التعليمية المختلفة والمتنوعة خاصة منها الإنترنت، وما فتحه من آفاق علمية، وتطبيقات تمنح المتصفح آليات مختلفة لاستقاء المعلومات.

 ولعل التدريس وفق بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات تعد الأنسب والأكثر فعالية في توجيه المتعلم الوجهة الصحيحة في اكتساب المعارف بنفسه مع القدرة على تنظيميها، والاستفادة منها، خدمة للعمل والحياة والوطن.

إن تعلم اللغة واكتسابها عملية مركبة تستدعي من المتعلم توظيف عدة وظائف معرفية ذهنية، وآليات نفسية واجتماعية معقدة، وعليه فإن تعليم وتعلم اللغة مهمة غاية في الصعوبة، وعلى المدرس أن يجدد لها جل معارفه ومكتسباته اللغوية، وأن يكون في مستوى الكفاءة ومهارة التخطيط لوحدات وأنشطة المناهج، فالتخطيط المحكم الواضح يعد أساس تحديد الأهداف وتحقيق الكفاءات المسطرة في كل منهاجٍ ووحدةٍ ونشاطٍ وتقييمٍ؛ وذلك في نطاق منهجية واضحة ودقيقة، تفي بالغرض بكل نجاعة ويسر.

 

آليات ومقترحات:

أرى أن هنالك آليات ومقترحات تساعد في تحسين مستوى اللغة العربية لدى المتعلم، وتساعده في اكتسابها وتوظيفها:

- التركيز على تعليم الناشئة اللغة الفصحى واللغات الحية في مرحلة ما قبل التمدرس.

- توحيد برامج التعريب في الدول العربية.

- إرساء خطاطة موحدة لتعريب المصطلحات والترجمة.

- الحد من المحاولات الواعية أو اللاواعية لاستبدال العربية الفصحى بالعاميات.

- التركيز على البعد الوظيفي للغة العربية.

- إعطاء الأولوية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي لتطوير آليات اللغة العربية، فاللغة هي قوام النهضة ورهان الهوية ومطية السيادة والإبداع.

 

هوامش:

 

ابن جني، الخصائص، تحقيق محمد علي النجار، دار الكتب المصرية، القاهرة، دون ذكر الطبعة والتاريخ،ج1، ص40

م.س. 2/28

الخصائص(2/28)

دو سوسير، محاضرات في الألسنية العامة، ترجمة يوسف غازي ومجيد النصر، لبنان، دار نعمان للثقافة، دون تاريخ ودون طبعة، ص: 29 

محاضرات في الألسنية العامة. ص29

 

اللغة توقيف هي أم اصطلاح، ا.الطيب آيت حموده، تاريخ الزيارة 22/3/2017م www.arabtimes.com/portal/articl  

 

 لغة الطفل بين الفطرة والاكتساب، د. أحمد الشنبري، تاريخ الزيارة 11/3/2017م، الرابط: www.startimes.com/?t=1112227

آليات اكتساب اللغة وتعلمها، أ. بلقاسم جياب، تاريخ الزيارة: 11/3/2017م الرابط: viewFile, article, pla, revue. Ummto. dz

لغة الطفل بين الفطرة والاكتساب، د. أحمد الشنبري

اللغة البشرية بين فطرية شومسكي وبنيوية بياجيه، فارس كمال نظمي،

نشأة اللغات وتعددها، أ. منصور الشامه، تاريخ الزيارة 22/3/2017م، الرابط: www.wata.cc/forums/showthrea