التعليم والأخلاق في كنف المدرسة النظامية: اتصال أم انفصال

خميس, 11/07/2019 - 13:03

احتضن مجلس اللسان العربي بموريتانيا صباح الأربعاء 09 ربيع الأول 1441هـ06 نوفمبر 2019م في مقره ندوة نظمها التجمع الثقافي الإسلامي عن "التعليم والأخلاق في كنف المدرسة النظامية: اتصال أم انفصال"  وذلك في إطار برنامج المؤتمر الإسلامي للسيرة النبوية في دورته الـ32.

الندوة اقترح منظموها أن تكون قدحا ذهنيا أو مفاكرة حول القضايا التربوية التي تشغل الأمة الإسلامية شارك كوكبة من المشتغلين بالتربية تنظيرا وممارسة على  

وفي مداخلته التي افتتح بها الندوة نبه رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الدكتور الخليل النحوي إلى أن الانتقادات الموجهة إلى المدرسة النظامية ترتفع اليوم في كل مكان من العالم؛ بما في ذلك الغرب الذي أنشأ هذا النظام. ويظهر ذلك في المفاهيم التي أصبحت تظهر مثل التعليم البديل والمدرسة الأخرى... وفي تعدد الجمعيات المناهضة للمدرسة الحديثة. ومنشأ هذا الانتقادات يرجع إلى ضعف البعد الأخلاقي في هذا النظام. فالدولة الحديثة أنشأت هذا النظام التعليم لتكون مخرجاته في خدمتها. وليست هناك غاية خلقية أو علمية أبعد من ذلك.   

وهذا ما أكده مدير الندوة معالي الوزير الدكتور البكاي حيث ذكر أن الصراع حول أخلاقية التعليم في الحضارة الإنسانية حيث كان سقراط ينتقد السفسطائيين لأنهم يدربون على الخطابة مقابل مبالغ مالية كبيرة، بينما كان سقراط في مسلكه التعليمي يدعو إلى أن يكون التعليم مجانيا، ولكن السائد الآن في التعليم الحديث هو هذا التعليم المدفوع الثمن.

وقد توسع المتدخلون في نقاش هذا البعد الأخلاقي في المدرسة الحديثة مقارنة مع التعليم التقليدي في المخاضر الموريتانية وغيرها من المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي.