الدكتور محمد الأمين بن الناتي يحصل على التأهيل الجامعي من كلية الآداب، جامعة محمد الخامس.

أربعاء, 01/15/2020 - 15:25

جرى نقاش الملف المقدم للحصول على التأهيل الجامعي، من طرف عضو مجلس العربي بموريتانيا الدكتور محمد الأمين بن الناتي، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة محمد الخامس، يوم الأربعاء 08 / 01/ 2020، الساعة الثانية عشرة زوالا، بقاعة محمد عابد الجابري.

      وجاء التقرير، المقدم للنقاش، صياغة تركيبية؛ شملت:

   ـ السيرة الذاتية والمهنية، وتجربة الأستاذ التربوية؛ بجانبيها التدريسي؛

   المشروع العلمي الذي تتنزل فيه جهوده العلمية؛ ويتولى ـ في إطاره ـ الإشراف وتأطير البحوث والأطروحات العلمية؛

   ـ الإصدارات، والنشر العلمي؛

   ـ النشاط الثقافي والعلمي؛

   ـ التجربة الإدارية، في مجال التدريس.

   وقد أجمع الأساتذة المناقشون على الإشادة بالتقرير، معربين عن إعجابهم بإحكام التصور النظري، ودقة المفاهيم، وكفاية المنهج وصرامته، وأصالة اللغة، ورصانة الأسلوب وإشراقه؛ منوهين بالمواءمة بين المنزع الأصيل والمقاربة الحداثية؛ مكبرين في الباحث قدرته على الاضطلاع بنشاطه العلمي؛ توفيقا مع مهامه الإدارية، وأدواره العامة في الثقافة والشأن العام.

وهذا هو نص المشروع كما قدمه الدكتور الناتي:

تقديم عام لمشروع البحث:

          المشروع البحثي الذي سنواصل العمل فيه، ذو خطةٍ مَداراتُ الحركة فيها ثلاثة؛ أولُ الثلاثة، هو هذا الذي كِدْنا نُنجِز، بدراستنا، الثقافة الشنقيطية/ مقاربة نسقية؛ أما الثاني فهو تَتَبُّع أصوات الثقافة في بلاد شنقيط ـ بمعناها الأعم ـ باعتبارها فضاء أرحب، من مجال التحري الذي كدنا ننهي ـ من قبلُ ـ وهو أوسع، في ترامي أطرافه، وأكثر تعقيدا، في تعدد أصواته ومُكوِّناته؛ وأما ثالث الثلاثة، فهو الفضاء الغرب/ الإسلامي بأبعاده المكانية، وتشابكه الحضاري والثقافي.[1]

     وغير خافٍ أن المسعى تَلمُّسٌ للوصول إلى غايات تقتضي الحركة في اتجاه، تنداح مساراته، اتساعا أفقيا؛ بالانطلاق من حيِّز ضَيِّق في أبعاده الجغرافية، وإن كان مُوثَق الروابط، بتفاعله الوجودي مع دوائر الامتداد الأفقي؛ بتدرُّج، في التفاعل، ذي طبيعة خاصة؛ تختلف من مستوى لآخر؛ حيث تحكمها خاصية التكامل التفاعلي، في الدائرة الأولى، والنزوع إلى التماهي، في الدائرة الثانية؛ وللتعدي في العلاقة، يكون حضور دائرة أخرى، هي الأوسع والأشمل.

     تلك الدائرة والتي هي مآل التحليل، هي الدائرة العربية؛ وحينئذ يغدو بدَهِيا أن الثقافة العربية الإسلامية هي منتهى التتبُّع، ومرجعه ذات الوقت؛ ويغدو من المُتعيِّن الانطلاق، وفاقا مع ذلك، من الطبيعة التكوينية لهذه الثقافة، ومن مقولاتها الثابتة؛ لنبلوها؛ أهي حاضرة، باتصال بعض مكوناتها وأصواتها، وما مستوى الحضور؟ وهل العناصر المتصلة، جميعها ذات صفات ثابتة؟ أم أن منها ذا الصفات الثابتة والمتنحية؟ وأي الخصائص أغلب في الثبات والتنحي؟

     هذا التتبع، باتجاه حركته الأفقية، يظل ناقص الجدوى مالم يحكمه تزامن وتعاقب في الاتجاه العمودي؛ فلئن كان المنطلق من شنقيط، حيث الخصوصية التي لا مراء في تحقُّقها، فإن تلك الخصوصية بما هي تَميُّزٌ بارتسامات وجود ذي أبعاد في الزمان والمكان؛ فإنها تَمثُّلٌ وتكيُّف لمقومات ذاتٍ ثقافية، أو لجوهر ونسق داخَل نسيجها الثقافي والاجتماعي؛ مُشكِّلا خلفيتها الكيانية، أو بنيتها العميقة؛ وبسبب من ذلك حددنا ما بين الاثنين بعلاقة التضمُّن والاحتواء.

     ولتعدد مستويات ومناحي ما نبغي من تحرٍّ شامل في الثقافة، في دوائر عديدة؛  ولتنوُّع أصوات تلك الثقافة وثراء روافدها؛ ولأن مفهوم الثقافة، في المنظور الشمولي، هو الذي ننطلق منه[2]؛ فإننا سنعمد إلى الأخذ بمقولة تعدُّد المناهج وتشابكها، فيما نأتي من ملامسات، ومراعاة الموالفة الضرورية؛ احتراسا من التنافر الناشئ عن الاختلاف؛ وممَّا ينبغي أن يُراعَى في التركيبة المنهجية، طبيعة المدروس، تلك الطبيعة ذات الفعل القوي في الاختيار والتوفيق.

     ذلك أن أسبابا عديدة عزَّزت ـ ومنذ البداية ـ الميل إلى تحليل النصوص؛ سواء في ذلك ما كان عائدا لطبيعة مقرر دراسي (النصوص الأدبية)، وما كان من إيثار تدريس الأدب وتاريخه من خلال النصوص؛ عدولا عن الأسلوب التقريري؛ ومن هنا كان الاحتفاء بمحاولات رائدة لدراسة النصوص؛ ومن هذه الرُّؤَى المُقنَّعة لكمال أبي ديب؛ وتحليل الخطاب الشعري، وسيمياء الشعر القديم للدكتور محمد مفتاح؛ والخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية، لعبد الله الغذامي.

     غير أننا سندرك ـ حينئذ ـ تعدد خلفيات تلك المحاولات المنهجية؛ وإلحاح العناية بجوانب من الدراسة لا يفي بها المضي في بعض السبل التي يسلكها أصحاب تلك الاجتهادات؛ وذلكم كافٍ ـ فيما نرى ـ بعدم الركون إلى كل نتائجها؛ غير أنه لا يقوى سببا لاطِّراح جميع إسهاماتها؛ وجدنا ـ إذن ـ في كون بعض ما تقترحه تلك المقاربات معينا لنا، في حين لا يلزمنا الأخذ بكل ما يمليه أيٌّ منها؛ وجدنا في ذلك سببا للنزوع إلى التركيب بين مناهج وطرق متعددة.

     ويوم شرعنا في الممارسة البحثية، إبان الدراسة في المرحلة العليا، أخذ النزوع إلى التوسُّل بمناهج متعددة يَقوَى عندنا؛ وتَتَعزَّز وجاهته كلما تقدَّمنا في التدريس أو البحث؛ خصوصا أن الاثنين ظلَّا متلازمين في تجربتنا؛ كلُّ ما نرتضي أن نعمد إليه في أحدهما، يأخذ سبيله إلى الثاني مباشرة؛ في علاقة تأثر وتأثير متبادلان؛ ولم يكن الترابط بين البحث والدرس مقصورا على نشاط الأستاذ، تدريسا وبحثا؛ وإنما كان محدد علاقته بالطلاب.

     وبفعل هذا التلازم بين الدرس والبحث، ولأن العلاقة مع الطلاب تنشأ عنه؛ كانت الاهتمامات العلمية، مثلما كان المشروع البحثي، هي مُحدِّد وشرط الارتباط بالأستاذ، وسواء أكان ذلك حمْلا للطلاب على المشروع، أم كان استدراجا لهم، بالترغيب والتحفيز، أم أنه دون ذلك؛ فإن ما تتيح الطبيعة الاختيارية، من مفاضلة، بين الاهتمامات العلمية والمشاريع البحثية، وبين الأساتذة أنفسهم؛ يكون مساعدا  على الاقتناع، ودافعا للاستعداد والانخراط في المشروع العلمي.

     لم تكن المعاناة، والحيرة والتردد في حسم أمر المنهج، المُلمَح إليها سابقا، هي ما انتهى بنا إلى خيارنا هذا، فحسب؛ بل إن تلقينا المباشر عن أستاذنا الدكتور محمد مفتاح، وارتباطنا العاجل به، وإعجابنا غير المحدود بتأصيله العلمي، وتسويغاته المنهجية، وتوازن نظرته للعلاقة بين التراث والحداثة، وكفاية تحليله وملامساته للخيوط الناظمة للثقافة في الغرب الإسلامي، ورعايته لنا؛ كلها ـ بما هي محل الاعتزاز والفخرـ كانت أقوى عامل في حسم خيارنا المنهجي.

     على أن هذا الحسم ما كاد يتم حتى تلاحقت مستتبعاته، وما ينشأ عنه من ضرورات اقتضاء؛ ولعل من أكثر تلك تعيُّنا استقاء الأصول النظرية والمفاهيم الأساسية من مصادرها، وبلغة وضعها الأول؛ ولزم عن تلك الضرورة، إلى كون وثائق واضحة الدلالة فيما نبغي من تحرٍّ في كل أصوات الثقافة، ومنها بعض لا يتأتى الغوص إلى أعماقه إلا بالتمكن من اللغة الإنجليزية؛ وهو ما ألزمنا تعلَّمَها، لاستيعاب المكتوب بها من وثائق، والسيطرة على المفاهيم وتذليلها. 

    تأسيسا على المحددات السابقة، وانطلاقا من تعدد المجالات والمستويات التي ستكون موضوع التحري، وعملا بمفهوم الثقافة الشامل، وعمدا إلى تشابك المناهج والمواءمة والتوفيق بينها؛ واقتناعا برجحان نظرية الأنساق والنقد الثقافي؛ فإننا سمَّيْنا المحاولة في مشروعنا مقاربةً نسقية؛ وما دامت غاية المشروع مقاربة جزء من الثقافة العربية، من وجه، ومقاربتها بشمولها من وجه آخر؛ فإن مقولات بذاته ستلح بالتكرار، ومفاهيم إجرائية معينة سيتواتر استعمالها.

    وفي المنظور النسقي، يعتبر تعدد الأصوات الثقافية، اختلاف المؤتلف؛ وهو ما يصدق عليه مفهوم النسق المركزي والأنساق الفرعية، التي تحكمها علاقات تفاعلية؛ ومن البادي ـ إذن ـ أن خصوصية كل نسق فرعي، تقتضي التوجه إلى دراسته جزءا مستقلا، ذا طبيعة تكوينية، قد تختلف، في أسلوب تَفهُّمِها، عن سواها، حتى ولو كان الانفراد آئلا إلى التجاوز؛ بسبب العلاقة التفاعلية مع نسق آخر؛ وبحكم ارتباطه مع النسق الرئيس ارتباط الجزء بالكل؛ ولذلك يتعين اعتبار الافتراق والانتظام.

     وإذا كان السياق يحد من إمكان بسط القول، بتحديد وتسويغ المفاهيم والمقولات، فعسى أن يكون إلماح إلى ما يعنيه بعضها، وإيراد أمثلة تقريبية منها غير مُجافٍ لطبيعة المقام؛ فمِمَّا لا يَسُوغ إغفال التنبيه عليه، أن من المقولات مُسَلَّماتٍ، ومنها شِبْه المسلمات؛ ومنها المُفترَض إجرائيا؛ ولئن كان الافتراض موضوع اختبار، يتحقق أو يُنفَى كلًّا أو جزءا؛ فبشيء يشبه ذلك، من حيث جهة الشك أو اليقين يكون اختبار المسلمة، وأحرى في ذلك شبه المسلمة.

    وإذن فالمقولات والمفاهيم الغالب تعاطيها والركون إليها:

ـ من القاعدة إلى القمة، ومن القمة إلى القاعدة؛

ـ من الجزء إلى الكل، ومن العموم إلى الخصوص؛

ـ الاتصال والانفصال، والتماهي والتميُّز في الخصوصية؛

ـ التناول الأفقي والتحليل العمودي؛

ـ الذاكرة الجماعية والفعل النسقي؛

ـ  التشكل العياني والخلفية النسقية؛

ـ الذائقة العامة وسيادة اللون الثقافي؛

   ولربما يصبح من المناسب القول إن تعاطي هذه المقولات، والصيغ ذات الصبغة المفهومية، ليس للهث وراء التنويع الاستعمالي، ابتغاء الحلية البيانية، وليس ذلك مما نوارب في استمرائه؛ وإنما هو تلمُّس، ومُضِيٌّ ـ في المراوحة بين السبل ـ في إحدى الطرق؛ وليس المُعتَمَد الأوحد، وإن كان بادي الحضور، قوي التأثير في الربط بين الخطوات؛ وفي التوجيه نحو الغايات؛ بتَتَبُّع تمظهرات التشكُّل والعلاقة الناظمة بينها، وصيغ ومستويات التمثُّل في البنية العميقة.

   علاوة على المقولات والمفاهيم السابق ذكرها، ثمة إشكالات وقضايا، جل هموم وإثارات الباحثين في الثقافة والحضارة العربيتين؛ وما ينشأ عن البحث فيهما من فهم واقتراحات، وجاهة الرأي فيها، أو خطله متوقفان على حضورها؛ وجعلها محور حركة التأمل والاجتهاد؛ إذ بذلك تكون مراعاة الذات وطبيعة الكيان؛ مما يستوجب تحديد نسيجه التكويني، وقابلياته في التكيف والتطور ومزاجه فيما يسيغ، وما يجافيه، ويستعصي على قبوله وإساغته.

 

وقد حظي المشروع بإعجاب الحاضرين والمتابعين له من خلال شبكة الانترنيت؛ يظهر ذلك من التفاعل الذي لقيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ كما في النماذج التالية:

الحسين بن محنض‏:

 

مبارك للخال الأستاذ الأديب، واللغوي والمثقف البارز الدكتور محمد الأمين الناتي؛ على نقاش رسالته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ونيل الأستاذية باقتدار أذهل أساتذته المناقشين....

 

محمد بن قاري:

 

أبارك لأستاذي الفاضل الدكتور محمد الأمين الناتي نقاشه اليوم مشروع التأهيل الجامعي، بكلية الآداب، جامعة محمد الخامس.
فهنيئا له، وزاده الله من فضله.

 

محمد محمود أحمد محجوب:

تهنئة
أبارك للأخ الكريم، والأستاذ العلَم الدكتور محمد الأمين بن الناتي حصوله على "الأستاذية" من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الخامس، الرباط- المغرب، بأداء فاق التوقعات، وبهر لجنة المناقشة، راجيا له الاستمرار فى مشواره العلمي،وفي تألقه الأكاديمي.

 

إبراهيم ولد الشيخ سيديا‏ :

 

تهنئة

أبارك للقب "الأستاذية" اقترانه مؤخرا في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس - باسم أستاذي الكريم العلَم الدكتور محمد الأمين ولد الناتي؛ ذلك أن أستاذي أستاذٌ حقا مذ عرفتُه بلهَ قبل ذلك.

وفقكم الله - أستاذي الفاضل - في مسيرتكم العلمية، وأدام عليكم نعمه ظاهرة وباطنة.

 

علاء الدين علال باب:

 

  نال أستاذنا المبجل: محمد الأمين الناتي درجة الأستاذية من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس _ الرباط.

أخلاقكم الرفيعة، وعلمكم الغزير، وتواضعكم ـ مع أنفة وشموخ ـ يؤهلك للتفوق في كل ميادين الحياة.
عمرك الرحمن فينا أزمنا .:: بصحة ونلت منتهى المنى.
#علال_باب

عبد الجليل صلاحي:

من أعماق قلبي أهنئ الأستاذية والأساتذة؛ باقتران هذا اللقب بقامة سامقة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
ألا وهي أستاذي وقدوتي، الأستاذ الدكتور محمد الأمين ولد الناتي، الذي حصل على درجة الأستاذية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط
والذي هو أحد الذين سخروا وقتهم لرعاية العربية في هذا البلد، لا بوصفها لغة فحسب؛ وإنما بوصفها هوية، وحاضنة لحضارة أمة ودين؛ ودأبوا على العطاء الذي يشهد به المناوئ قبل المناصر، والمخالف قبل المؤالف، والعدو قبل الصديق. وإني لأرجو من الله أن تظل تلك الدوحة شامخة، يتفيأ ظلها رواد المعرفة من كل حدب وصوب، وأن يظل ذلك المنبع ـ كما هو ـ مشربا عذبا لكل طلاب العلم.
#تحياتي#

 

القطب ازخيمي:

 

والله لا علم لي بلقب علمي يزيد عندنا من قدر الدكتور محمد الأمين، ولكن مادامت الألقاب أوسمة، يتزين بها -أحيانا- من لايستحقها، فالتهنئة هنا للقب العلمي الذي سيوضع على مستحقه

مريم الخرشي‏: 

 

هنيئا لأستاذي الفاضل الدكتور محمد الأمين الناتي حصوله على رتبة الأستاذية بتقدير عال.بارك الله فيه،و حفظه.

 

عبد الفتاح سيدي محمد:

 

هنيئا لأستاذنا الدكتور: محمد الأمين الناتي حصوله على درجة 'الأستاذية' من جامعة محمد الخامس، ومن خلاله أوجه التهنئة لقسم اللغة العربية بجامعة انواكشوط العصرية، الذي يمثل أستاذنا أحد أهم ركائزه.

 

 

تهنئة مستحقة لعضو مجلس اللسان العربي، ورئيس لجنة تهذيب العامية والتمكين العام للسان العربي بالمجلس،  رئيس قسم اللغة العربية بجامعة انواكشوط العصرية، الدكتور محمد الأمين الناتي، لحصوله على شهادة التأهيل الجامعي من جامعة محمد الخامس بالرباط، ونرجو له مزيدا من التقدم والنجاح.

                                                                                         على واتساب‏

 

محمد محمود صدفة:

 

اَلسَلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اَللهِ وَبَرَكاتُهُ‎۔

خالص التحیة والوداد والتهنئة بتحصیل الحاصل، وهو منحکم شهادة التأهیل في بعده الأکادیمي التصنیفي ولیس المعرفي، لأنکم علی هذا الصعید مٶهلون أکثر ممن أهّلوکم۔

فهنیئا لکم ولنا بکم، ودام لکم التوفیق لمزید من الإنجازات علی مسار البحث العلمي والإثراء المعرفي۔

                                                                                     على واتساب‏

 

 

[1] ـ هذا ما حددنا مجالا للتتبع، في فضاء المشروع، يرجع إلى: محمد الأمين بن الناتي، الثقافة الشنقيطية/ مقاربة نسقية، أطروحة دكتوراة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، 2008، ص: 45.

[2] ـ هذا هو المترتب على أن البيئة الاقتصادية/الاجتماعية وأبعادها الثقافية وجهان لشيء واحد، ينظر: دينامية النص، د. محمد مفتاح،  المركز الثقافي العربي، ط1، 1987، الدار البيضاء/ المغرب، ص:68.