ندوة طيفية عن الفصحى في الإعلام العربي

خميس, 09/17/2020 - 11:56
ندوة طيفية عن الفصحى في الإعلام العربي

شارك رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الأستاذ الخليل النحوي في ندوة طيفية حول "الفصحى في الإعلام العربي.. الواقع والمأمول"، عقدها "مركز الخليج للدراسات"، عبر برنامج تواصل مرئي، مع كوكبة من سدنة العربية المدافعين عنها والمنافحين عن حياضها، من أبرزهم: د. محمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، و د. عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، و د. إدريس عتيه أستاذ بالجامعة القاسمية و الأستاذ بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، والدكتور علي عبدالقادر الحمادي، مدير جمعية حماية اللغة العربية، والدكتور عطا عبد الرحيم عميد كلية الاتصال بالجامعة القاسمية، والدكتور أحمد عفيفي أستاذ اللغويات بقسم اللغة العربية في جامعة الإمارات.

وقد تناولت الندوة ثلاثة محاور هي:

  1. تأثير اللهجات والعاميات في اللغة الفصحى في الإعلام العربي.
  2. أثر استعمال اللغات الأجنبية في اللغة الفصحى في الإعلام العربي.
  3. سبل النهوض باللغة العربية الفصحى في الإعلام العربي.

وقال رئيس مجلس اللسان العربي في مداخلته في الندوة إن العربية تكاد تذبح من الوريد إلى الوريد، بسيفي العاميات واللغات الوافدة، وأن الإنتاج السمعي البصري العربي غالباً ما يكون بالعامية. مشيراً في سياق آخر إلى أن المحتوى اللغوي العربي على الشبكة العنكبوتية ضعيف للغاية، ولا بد من عمل جاد لإغنائه، ودعا إلى تفعيل وظيفة الرقيب اللغوي في المؤسسات الإعلامية لضمان سلامة اللغة في المواد المعدة للنشر والبث.

وقد تبنى المشاركون في الندوة توصية قدمها رئيس مجلس اللسان العربي تقضي بإنشاء مرصد للسلامة اللغوية يراقب حال اللغة العربية في المنابر الإعلامية؛ ودعوا إلى إطلاق جائزة سنوية تخصص لأفضل مؤسسات الإعلام العربي أداء لغويا، كما طالبوا بوضع سياسات لضبط الإعلام الفردي («تويتر»، «فيسبوك»، «إنستغرام»)، حفاظاً على العربية، وسن قانون يحدد ضوابط عمل الإعلام الجديد وآليات النشر المناسبة، بما يمكن من الحفاظ على سلامة اللغة العربية.