نظم مجلس اللسان العربي بموريتانيا مساء السبت 22 رمضان 1443هـ الموافق 23 إبريل 1443غ، بمقر جهة نواكشوط فعالية مكونة من محاضرة حول "فن المقامات الأدبية في موريتانيا"، وحفل تكريم للفتيات الفائزات في مسابقة فصاحة باللغة العربية ومائدة إفطار لأعضاء المجلس وغيرهم من الباحثين المدعوين.
أدار هذه الفعالية الإعلامي الباحث الناقد الدكتور الشيخ سيدي عبد الله وبمشاركة الأمين العام للمجلس الدكتور البكاي ولد عبد المالك.
استهلت الفعالية بمحاضرة الدكتور عبد الله بو بكر حول فن المقامة الأدبية في موريتانيا، وهي تندرج، كما هو معهود، في إطار برنامج محاضرات المجلس.
وفي تقديمه لهذه الفعالية رحب رئيس المجلس الدكتور الخليل النحوي بالحضور من أساتذة ومفكرين وعلماء وباحثين؛ سواء أكانوا حاضرين بذواتهم أم عبر الطيف، كما رحب بالمحاضر بوصفه رجلا من رجال الثقافة في هذا البلد والمدير المؤسس للمعهد الموريتاني للبحث العلمي، وسفيرا من أبرز السفراء لثقافة موريتانيا، وقد برز في كل أدواره تلك فأبلى حسنا.
وعبر رئيس المجلس عن رغبته في أن يكون هذا اللقاء مناسبة لإنصاف المقامة التي اتهمت من بعض النقاد العرب وغيرهم بأنها مظهر من مظاهر ما سمي جنفا بعصور الانحطاط؛ ومن ذلك أن كتابها عنوا بالشكل أكثر من عنوا بالجوهر.
