صدر العدد السادس من مجلة "اللسان" العلمية المحكمة التي يصدرها مجلس اللسان العربي بموريتانيا سنويا.
وتضمن العدد، الذي تزامن صدوره مع تدشين المقر الدائم لمجلس اللسان العربي، بحوثا ومقالات علمية متنوعة.
وقد تناول المدير الناشر الدكتور الخليل النحوي في افتتاحية هذا العدد (فاتحة اللسان) تحت عنوان "صوى على طريق العاصمة الثقافية" رحيل علم من أعلام اللغة والعطاء الحاتمي هو العلامة محمد المختار ولد اباه، عليه رحمة الله، والذي اختارته المجلة "شخصية العدد".
كما تناولت الافتتاحية رحيل علم آخر من أعلام الثقافة والبحث العلمي هو الدكتور عبد الله بابكر، متذكرا بالمناسبة سفيرا آخر وعلما جليلا من أعلام موريتانيا وفتيانها هو المرحوم جمال ابن الحسن... في إشارة إلى أدوار هؤلاء الأعلام وغيرهم في إضاءة الساحة العربية والإسلامية بأشعة الثقافة والعلم من هذه البلاد التي خرقت القاعدة الخلدونية الشائعة وهي أن "العلم ربيب الحضارة"، حيث قدمت بلاد شنقيط بداوة صحراوية تشع علما ومعرفة.
وتضمن العدد السادس من "اللسان" بحوثا محكمة ناقش كتابها مسائل تتعلق باللغة العربية وقضاياها؛ مثل:
- المصادر والجموع: بعض الملاحظات التركيبية والدلالية
- حدود اللواصق الاشتقاقية والتصريفية في تمكين الجذر من التوليد المعجمي
- حركة عين الفعل الثلاثي/ ضوابط تصريف الفعل الثلاثي
- التشريع اللغوي في الوطن العربي: بلاد المغرب العربي نموذجا
- تأثير تعليم اللغات الأجنبية على الطفل العربي
- التفاعل النصّي في "الأرض السائبة"
- الجرادة الصفراء: معلمة علمية وتحفة فنية
- لسان الفن والرؤية الموازية للعالم: الرواية العربية نموذجًا
وحفل قسم "أخبار اللسان" بتغطية أنشطة متعددة قام بها مجلس اللسان العربي أو شارك فيها مباشرة، داخل البلاد وخارجها.
