إن الحديث عن البعد الشرعي لقضية اللغة العربية حديث متشعب ذو شجون ولا يخلو متعاطيه من الإخبار ببعض الضروريات المعلومة عند الخاص والعام، ولكنه مع ذلك لا يخلو من توفير فرصة لتوضيح بعض المفاهيم والتذكير ببعض المعطيات المغفول عنها.
ونحن لا ندعي أننا في هذه السطور سنأتي بالكلمة الفيصل في كل هذه الأمور، وإنما نطمح فقط إلى إبراز نقاط في هذا الصدد نرى أنها قد تثير اهتمام المتخصصين من أهل الذكر فيقدمون لنا بشأنها قيما مضافة جديدة.