عقدت اللجنة العلمية للمعجم التاريخي اجتماعا طيفيا بوسائل الاتصال المرئي لدراسة الموقف التنفيذي للمعجم التاريخي للغة العربية ودراسة جملة من القضايا العلمية والمنهجية والرقمية ذات الصلة بصناعة المعجم.
وقد افتتح الاجتماع الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية وأدار أعماله الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام للاتحاد، وشارك فيه رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الأستاذ الخليل النحوي، وبقية أعضاء اللجنة، خاصة د. محمد صافي المستغانمي، المدير التنفيذي للمعجم التاريخي، و أ.د. مأمون وجيه المدير العلمي للمعجم، ود. صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، ود. محمد حسن عبد العزيز، عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية للمعجم التاريخي.
وقد توجه المشاركون في الاجتماع، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي (عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة - حاكم الشارقة)، على ما تفضل به من دعم متواصل للمجامع العربية في مختلف أنشطتها، واهتمامه البالغ بهموم اللغة العربية وقضاياها ورعايته الخاصة لمشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع النقاط التالية:
- عرض تقرير مفصل عما أنجز خلال الدورة المعجمية الأولى.
- عرض تقرير مفصل عن الجوانب العلمية الخاصة بالمعجم التاريخي.
- دراسة المشكلات العلمية والتقنية، والحلول المقترحة لتفاديها.
- دراسة الخطة المقترحة للاحتفال بصدور الأجزاء الأولى من المعجم.
وقد أوصى المشاركون في الاجتماع بضرورة الاستمرار في تطوير مدونة المعجم والمنصة الرقمية الخاصة به، والعمل على تذليل العقبات التي تعترض العاملين فيها، واتفقوا على الخطوط العريضة لعمل المعجم في المرحلة التالية، وتقدموا بآراء ووجهات نظر في بعض القضايا العلمية وقرروا توسيع دائرة الاستشارة فيها لتشمل أهل الذكر في المجامع العربية.
