دعا الرئيس السنغالي ماكي صال الحكومة خلال المجلس الوزاري الذي عقد صباح الأربعاء 30 سبتمبر 2020 في القصر الرئاسي، إلى متابعة أوضاع المستعربين وتحسينها من حيث التعليم والتدريب والاندماج وريادة الأعمال.
هذه المبادرة من الرئيس السنغالي جاءت عقب مشاورات رفيعة المستوى قام بها عدد من كوادر المستعربين من أساتذة التعليم الثانوي والجامعي والصحفيين العاملين بالصحافة الناطقة بالعربية أفضت إلى انشاء تجمع يسمى مؤقتا :"الحركة الوطنية للمستعربين في السنغال" والتي ستعلن رسميا خطط عملها خلال الأيام القادمة.
الحركة ليس لها أي طابع سياسي أو ديني بل تسعى إلى إيجاد المساواة في الفرص مع بقية السنغاليين في مجال التعليم والتكوين والتوظيف والاعتراف بحقوقهم كمواطنين قادرين على المساهمة في كل ما من شأنه تنمية البلد وتطويره وفق ما أعلنته اللجنة التنسيقية المؤقتة للحركة.
الجدير بالذكر، أن وفدا رفيع المستوى يقوده الأستاذ سليمان غاجاغا المنسق العام المؤقت للحركة قد أدى زيارة في الأيام الماضية إلى مدينة طوبى امباكي، والتقى بسماحة الخليفة العام للطريقة المريدية الشيخ محمد المنتقى امباكي لإخباره بولادة هذه الحركة الجديدة التي تدافع عن حقوق المستعربين لاسيما حاملي الشهادات من المدارس العربية في البلاد وخارجها بمختلف تخصصاتهم، وتطالب بمزيد من الاهتمام بهم ودمجهم داخل النظام من حيت التوظيف والتكوين المهني وايجاد مساواة في الفرص والاعتراف بخبراتهم بدل التهميش الملحوظ خلال سنوات عديدة من قبل السلطات.
وقد أشاد الشيخ محمد المنتقى امباكي بهذه المبادرة القيمة معربا عن استعداده لدعم الحركة من جميع النواحي المعنوية والمادية، ومن خلال مشروعه الذي يهدف إلى بناء جامعة إسلامية في طوبى المحروسة تهتم بنشر العلم والثقافة الاسلامية ومحو الأمية والجهل في صفوف الشباب
نقلا عن موقع:
